حبيبتي
تلك أللحظة التي
اقتربنا فيها حتى تلامست أجسادنا
وتعانقت يدانا ....
وتشابكت أنفاسنا
وداعبت دقات قلوبنا نغم
هوى واحد
في تلك اللحظات شعرت بان الكون يهتز
ويعيد تشكيل ذاته ...
رأيت القمر هو وجهك وقد إكتسوتي بأشعته الفضية حتى أقدامك
....
رأيت الشمس شمسان
في عينييكَ
وأشرقت على روحي
.....
رأيت روحي تلتف حولك
......
أدركت نفسي
واستيقظت من حلمي
لأجدك بين يداي
تتراقصين وتتأملين كزهره نقيه مليئة بالحياة
.......
ملئت حياتي بشذاك الطيب
وإكسير الحياة
......
أصبحت أسيرك بعد أن كنت غازيا
كلما نظرت إلي
عينيكِ
بحثت عن طريقا إلي أعماقك
عسي أن أجد لي وسيله
لأقبع داخلك بلا خروج
.....
وعدت المس يدال الرقيقتان وتشابكت أصابعنا
كما اشتبكت أرواحنا
فأعيد لجسدي
الحياة ولقلبي الحنان
......
التمست الدفء من
صدرك والسكون والأمان
.......
كم اليكي ظمآن
يا بئر ماء الحياة
وهكذا وجدت نفسي أطوف حول جسدك المقدس
كراهب في محرابه
.....
حيث وجدت الحياة والأمل و أهداف المستقبل
حيث استمد قوتي
وأعيد بناء ذاتي
منك أنتي حبيبتي .
كم من مرات تساءلت
.......
أحقا أنتي بشر ؟
........
أحقا تكوني فتاه ولدت في هذا الكون
أحيانا كثيرة لا اصدق أجابه
....
فأنت أجمل من الجمال
.....
واحن من الحنان
......
وارق من الرقة
......
وأعذب من الشهد
واصدق من الصدق
.....
لكني أمنت انك بشر حين
أدرتي لي ظهرك
.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق