فيس بوك

">

السبت، 30 يوليو 2016

مشكلة المشاكل1

مشكلة المشاكل في حياتي

اني بحب الهدؤ الشديد والصوت الواطي

وكل الي حواليا بيخلي الفوليوم على 100 وكل ده بيثير

اعصابي حتى وانا مابعملش حاجة

وعلى طول بقى بيزعقوا لبعض

لما بضان امي تبقى هاتفرقع







ومابحبش اتكلم كتير احب اسمع كتير جدا وا

رص الاجزاء المترابطة في الحوار

عشان الرد مني يكون كلمه واحده





وكل الناس بتقولي انت مابتتكلمش معانا ليه ؟

هانفضل ساكتين كده ؟





مابعرفش اعبر كويس .


او فاقد القدرة على الاتصال


. لان مش معقوله انا عايش في عالم كله غباء وتخلف .

اكيد ده عيب فيا .



بس واحد ذائد واحد بيساوي اتنين


ماينفعش يكون فيه مفاوضات على كده ...



لا هايبقوا واحد ونص ولا يكونوا تلاته بكتر المفاوضات




.
بحب اهاود كل الناس واحقق لهم رغباتهم .


عشان احصل على جرعة الهدؤ الي انا محتاجها .


فدايما تحصل نتايج عكسية .

على سبيل المثال لا الحصر عاوزة قطة .


هاتعتني بيها ؟ اه


جت القطه

وانا شايل الليله اعالج في كسمها واسقيها واشربها

احا يعني اانا ناقص ؟

.
مش هانجيب غير مناديل معطرة بعد كده ..

حاضر...

كل الي عاوز منديل بعد كده اكرم ممكن تفتح دي وتطلعلي

منديل ...

وفي وقت ممكن اكون انا مركز في حاجة .

او حتى ف لحظه تجلي ...


حس بيا ياللي فاهمني ؟




شغلي في منتهى الحساسيه والدقه .

وبالمواعيد الثابته والمتغيرة

فمواعيدي بالثانيه بتكون


لو فيه ميعاد . الاحد يبقى انا السبت نص الليل بكون مظبط


وفي المعاد ...



وبكره جدا اي راجل او ست يكون متناك ف بقه .

الي زي ده تعتمد عليه هاتطلع انت كلوت قدام الناس


وانت مالكش اي ذنب غير الخول ابن الوسخة ده .





مبدائي ف الحياة ام جنيه خد جنيه ونص فيها


بس اعملها بضمير وصح وماتسرقنيش .


وصبري وتسامحي له حدود لو تجاوزتها .


ماتلومنيش على رد فعلي


بحب الجو المفتوح وافضل الصحراء اعيش فيها لغايه ما اشوفها خضرا اسيبها ولو بخسارة فلوس وابداء ف مكان تاني

انا شخصيا مبعتبرهاش خسارة بعتبرها ضريبه هواية الي حواليا مابيعتبروهاش كده وبيلوموني مع انها فلوسي انا يا ولاد الكلب لما يكون فيه خلاف بيني وبين طرف تالت وصديقي طرف فيه ممكن اقبل انه يكون محايد


وعذرة لو خرج من الموضوع

عشان مصالحة الشخصية ممكن تتعارض

بس تبعني او تتجاهلني ماتزعلش مني لو لقيت مطب رايح لحد هابعتهولك انت وانا كوزير داخليةالشيطان


استاااااااااذ في القصة دي


الناس كلها محترمة ف نظري الي ان يثبت العكس

فقط معايير الرجولة الي بتحدد كميه احترامي لك

او اهانتك


وزي الامام علي ما قال لا تنظر لمن قال وانظر لما قال

لسانك هو الي بيحدد




وانا مستمع جيد جدا لكن مابسمعش للذم




كفايه كده ولنا عوده


الجمعة، 29 يوليو 2016

كلمة شرف

سنة 1989

 فيه زلزال عنيف ضرب دولة كانت قوته 8.2 ريختر ! ..

 دمر البلد حرفياً 

وبسببه مات أكتر من 30 ألف شخص فـ لمح البصر

 فـ أقل من 4 دقايق .. 

فـ وسط الخراب والفوضى اللى حاصلة وجابت البلد ع الأرض؛


فيه زوج ساب مراته فـ البيت بعد ما أطمئن عليها

 وطلع جرى ع المدرسة اللى فيها إبنهم 

عشان يشوف حصل له إيه ..


 وصل 

ولقى المدرسة بقت عاملة زى الفطيرة المهروسة .. 


خد الصدمة العنيفة دى بهيستريا وصراخ

 ونزل ع ركبته وهو بيلطم لما تخيل مصير إبنه ..


 فجأة قام وأفتكر إنه دايماً كان يوعد إبنه 

وهو بيمرجحه أو 

وهو بيعلمه السباحة 

أو وهو داخل ع إمتحان صعب بجملة واحدة ثابتة .. 
( مهما كان الأمر؛ سأكون دائماً هناك إلى جانبك ) .. 


بص بصة ع كومة الإنقاض والطوب المتكومة فوق بعضها .. 
قام .. 
جرى ع الأنقاض .. 

قعد يحسب بالتقريب الفصل بتاع إبنه كان مكانه فين .. 

افتكر إنه كان فـ الجزء الخلفى مـ المبنى ناحية اليمين .. 

راح ناحية الحطام اللى فـ الحتة دى .. 

بإيده وبدون أدوات قعد يحفر فـ ويشيل الأنقاض ! .. 

طبعاً الموضوع كان مستحيل بالعقل والمنطق .. 

شوية و جه عليه أبوين تانيين لـ طفلين بيدوروا ع ولادهم 

برضه ..


 شافوه وحاولوا يجروه وهما بيعيطوا وبيلطموا وبيقولوا : 


( لقد فات الأوان؛ لقد ماتوا جميعاً ، لا فائدة مما تفعله ، ماتوا )

 ..


 نطر إيده مـ إيديهم وجرى تانى ع مكان الأنقاض 

وبص لهم وقال :



 ( هل ستساعدوننى ؟ ) .. 


طبعاً ولإن كل واحد فيه اللى مكفيه 

سابوه وقالوا عليه مجنون ..

 فضل يشيل الأحجار حجر حجر .. 

جت المطافى .. 


ظابط المطافى مسك الأب

 وحاول يبعده عن اللى بيعمله وقال له : 


( سوف تشتعل النيران وسوف تحدث إنفجارات فى كل مكان، 

أنت فى خطر حقيقى رجاءاً عُد إلى منزلك ) .. 


الأب نطر إيده برضه 

وجرى ع الأنقاض تانى 

وبص للظابط وقال له : ( هل ستساعدوننى ؟ ) ..


 الظابط سابه وراح يشوف وراه إيه تانى هو كمان ..

 الحاجة الوحيدة اللى كانت قدام عين الأب هو وعده لـ إبنه ..

 قعد يحفر مدة طويلة ..

 8 ساعات .. 

بقوا 12 ساعة .. 

بقوا 24 ساعة ..

 بقوا 36 ساعة .. 

و فـ الساعة الـ 38 شال حجرة ضخمة وظهر تجويف جوه .. 
نده بـ علو صوته بإسم إبنه : ( آرماند ) .. 
جاله رد مـ إبنه بصوته بدون ما يشوفه :

 ( أنا هنا يا أبى ؛

 لقد أخبرت زملائى أنك ستأتى 

لأنك وعدتنى

 " مهما كان الأمر؛ سأكون دائماً هناك إلى جانبك "

 و ها قد فعلت يا أبى ) ..


 أبوه مد إيده وهو بيرفع الأحجار ورا بعض بـ حماس متضاعف
 : ( هيا يا ولدى؛ أخرج هيا ) ..

 الولد رد : ( لا يا أبى دع زملائى يخرجون أولاً؛ لأنى أعرف 
أنك ستخرجنى مهما كان الأمر؛ 
أعلم أنك ستكون دائماً هناك إلى من أجلى )

• الأديب " شارلز ديكينز " قال :

 ( الوعد إذا كُسر لا يصدر صوتاً؛ بل الكثير والكثير مـ الألم )
 ..
 محدش بيضربك ع إيدك عشان توعدغيرك؛

 لو هـ توعد نفذ

 ولو ع رقبتك 

لكن لو مش هـ تقدر يبقى بلاها مـ الأساس .. 

قبل ما تطلع الوعد مـ بُوقك إحسبها مليون مرة .. 

بلاش تكسر وتوجع وتخلي اللي قدامك فاقد الثقه فـ كل البشر .. 

الناس وأحاسيسهم مش لعبة فـ إيدك؛ 

أياً كان بقى أنت مين 

( أب ، حبيب ، صديق ) .. 

كلمة " بحبك " وعد .. 

كلمة " هجيبلك " وعد .. 

كلمة " أنا معاك ومش هسيبك " وعد .. 

كلمة " هعمل كذا أو هسوى كذا " وعد .. 

الشاعر " عبد الرحمن الشرقاوى قال :

 ( إن الرجل هو الكلمة، شرف الله هو الكلمة ) .. 

الوعد كلمة؛ 

والكلمة شرف


ملطوشة