فيس بوك

">

السبت، 7 مايو 2016

البيض

هذه قصة البيض المشهورة التي وقعت باﻷرجنتين


حيث ذهب مواطن أرجنتيني إلى السوبر ماركت ليشتري بعض احتياجاته لتناول وجبة الإفطار.


اتجه إلى البيض و اخذ طبق البيض للبائع و عندما سأل البائع عن السعر وجد إن هناك زيادة في سعر البيض!!

فسأل البائع عن سبب هذه الزيادة؟

فأجاب البائع أن شركة الدواجن رفعت من سعر البيض..

بهدوء تام أخذ المواطن علبة البيض و أرجعها إلى مكانها و قال هناك أمور تعوضني على البيض،

لا داعي للبيض ..
كل المواطنين عملوا   نفس الشيء

دون حملات أو رسائل..

لكنها ثقافة شعب..


شعب لا يرضى بان تبتزه الشركات..

فماذا كانت النتائج ..!؟


في اليوم التالي   أتى عمال الشركات  لإنزال  إنتاج  اليوم  في  المحلات..

فرفض بعض الباعة إنزال أي حمولة  جديدة

لأن إنتاج الأمس لم يتزحزح من مكانه..

و البعض الأخر طلب  إبدال   إنتاج   اﻷمس   بإنتاج  اليوم..

ماذا بعد ذلك..!؟

قالت الشركات إن  المقاطعة ستنتهي  في غضون أسبوع


و سيعود الناس للشراء بعدها..

لكن الأمر  كان  مختلفا
لا زال الشعب مقاطعا بعض مضي أسبوعين
و شركات البيض تخسر..

الشركات تخسر لإطعام دجاجها
و كذلك الإنتاج  لا يتوقف
فالدجاج مازال ينتج بغزارة..

فتراكمت الخسائر لدى الشركات و تضاعفت..

بعد ذلك اجتمع أصحاب شركات الدواجن

و  قررو ا   إعادته  إلى  سعره السابق..

لكن المفاجئة


إن المقاطعة   استمرت..

كادت الشركات أن تفلس و المسئولون   عنها جن جنونهم لما يحدث.. فما كان منهم إلا أن اجتمعوا مرة   أخرى
و قررو ما يلي

: -تقديم اعتذار رسمي للشعب    اﻷرجنتيني   عن طريق جميع وسائل الإعلام.


-تخفيض سعر البيض إلى ربع قيمته السابقة...

هذه قصة حقيقية و ليست من نسج الخيال..

باستطاعتنا كشعب أن نخفض أو نرفع من سعر أي سلعة..

بإرادتنا  فقط  دون حملات أو  رسائل..

نحتاج فقط إلى القليل من الثقافة..
لكن

للأسف ..