شعرت بكِ، مثل الريح، حين كنت تمرّين؛
كالريح تجهل ما إذا كانت تصل أم ترحل...
كنتِ مثل نبع انبثق قريباً مني.
وأنا، طبيعياً، عطشت وشربت.
وصلتِ كما الريح، غريقة المصادفة،
بعينيكِ، المرحتين اللتين تُحزنان البحر.
وكي يستطيع المساء أن يُمسي،
* ـ قصيدة الحبّ السيء
رحلتِ كما الريح، التي لا تعرف كيف تعود.
كم هو مؤسف يا صبيّة
وأنتِ جدولٌ مرحٌ يحلم بالبحر.
ألاّ أستطيع أن أحبّك!
فأنا شجرة يابسة لا تنتظر سوى الفأس،
رميتُ شباكي في النهر ....
فتقطّعت شباكي..
فلا تجمعي كأسك المترعة مع كأسي الفارغة،
لأنّني إن شربت من كأسك فسوف أزداد عطشاً.
بالقبلة نقبّل،
وبالحبّ نحبّ..
ذاك هو حبّك الآن، لكن ليس الحبّ هكذا،
فالثمرة لا تولد إلاّ بموت الزهرة.
من غير أن نعرف لماذا...
الحبّ بسيط جداً،