فيس بوك

">

الخميس، 4 ديسمبر 2014

من غير أن نعرف لماذا



شعرت بكِ، مثل الريح، حين كنت تمرّين؛‏

كالريح تجهل ما إذا كانت تصل أم ترحل...‏

كنتِ مثل نبع انبثق قريباً مني.‏



وأنا، طبيعياً، عطشت وشربت.‏




وصلتِ كما الريح، غريقة المصادفة،‏

بعينيكِ، المرحتين اللتين تُحزنان البحر.‏

وكي يستطيع المساء أن يُمسي،‏

* ـ قصيدة الحبّ السيء‏

رحلتِ كما الريح، التي لا تعرف كيف تعود.‏



كم هو مؤسف يا صبيّة‏

وأنتِ جدولٌ مرحٌ يحلم بالبحر.‏

ألاّ أستطيع أن أحبّك!‏

فأنا شجرة يابسة لا تنتظر سوى الفأس،‏





رميتُ شباكي في النهر ....‏

فتقطّعت شباكي..‏


فلا تجمعي كأسك المترعة مع كأسي الفارغة،‏

لأنّني إن شربت من كأسك فسوف أزداد عطشاً.‏





بالقبلة نقبّل،‏

وبالحبّ نحبّ..‏




ذاك هو حبّك الآن، لكن ليس الحبّ هكذا،‏

فالثمرة لا تولد إلاّ بموت الزهرة.‏


من غير أن نعرف لماذا...‏

الحبّ بسيط جداً،‏